23.12.10

حيرة

إحتراق أوٌل

إحتراق ثاني

و إحتراق ثالث

فحيرة...؛


ما عسانا نرسم؟

نقطة تعجٌب

نقطة إستفهام

أم ثلاث نقاط؟



18.12.10

من باب لقلق نحكي

من باب لقلق اللي في اغلبية الاوقات يبدا مكشخ فراديه و يستنا في زائر يسأل على حوالو وحوال دين والديه مش من باب ادعاء العلم و المعرفة و الاستحواذ على الحقيقة في زمان كثر فيه الحديث عالجهل و الخوض فيه و كثر فيه العرك لغاية العرك والسبان لغاية السبان و تفيه لغاية التفيه...م
من باب لقلق نحكي عالمثقف اللي قاري زوز كتب ويبدى في شعر راسو ينتٌف...قالك اشبيه؟ قاللك ماعادش يستحمل يعيش في مجتمع جاهل متخلف غارق في شهواتو و بحبل ميزيريا فكرية مكتٌف...مثقف زوز كتب حس روحو نابغة مغلٌف سبحان اللي حرٌم فيك القرط سبحان اللي حرمك مالنخٌالة و قال طالب علم و نافح ورقد على وذنيه و تلٌف...م
من باب لقلق نحكي عالمزيٌن روحو بكلمتين فرانسيس و حارة إنقليز و صدق روحو ماركيز وقال آنا واللي يتبعني والبقية ليهم بعرور المعيز ويستشهد بفلتان و يتسلف سطر من كتاب فلتان باش يزين بيهم حديثو و يقنع روحو اللي الناس تشوف فيه فنٌان و موش حاب يفهم إنو لعباد اللي يقدس فيهم كره ولا حب يقعدو مجرد عباد كيفهم كيف الناس الكل والفرق يكمن في كونهم تجرأو و كتبو أفكارهم و هو حكم على روحو لفكرهم باش يقعد طحٌان...م

من باب لقلق نحكي عالمغروم بتربية و نظام و تحضر الغرب و نهار كامل يمجد و يمدح و يسبح و يقدسلهم وما تبعهم كان في حاجات من حاجات...في خبطانها للعنكوش و اقناع نفسو بالغصب اللي البيرة و الشيخة و بدن الجنس المقابل دليل التحضر ...م
يشتم في المجتمع اللي ربٌاه و ويتمتع بتشليك خوه المواطن كل ما سمحتلو الفرصة و مايحاسبش روحو و ماعمرو ما حاول يفهم شبيه عمرو ما قدر واحترم "فو روج" كانشي كان صدفت و يلقى روحو صدافات مع توريست اهوكا يحشم و يلعبها ابنهم و كيفهم ويستنى الضو لخضر باش يشق الكياسات...اكالنوعية متاع لعباد اللي ما سإلش روحو علاش يحشم بتطييش اللي هوٌ في حاوية نفايات و علاش يصندر عالارض وقتاللي الصندرية مادة وجهها بردانة فوق الطاولة قدامو...م
وعلاش ما يخلصش في الكار وقتالي عندو فلوس وعلاش ما يقراش كتاب كي ياخذ بلاصة في التران ولا المترو و علاش ماخذا مالغرب كان القشور و ما تلهى كان بالقشور...من باب لقلق نحكي عالمش فاهم رومو شيحب واش مايحبش عالمش فارز بين اش يحب يشوف في روحو واش يحب يشوف في العباد...م
من باب لقلق و مش من باب معرفة نحكي عللي يتبع من غير اقتناع اللي بفيلم يتشرى و بغناية يتباع اللي عاملها في سروالو ويقول شبي الكرسي سخن اللي يضحك عالبحارة و هو عايش على كسكروت هريسة وتن...اللي يغمز في صاحبو و هو عينو عورة... واللي يدافع على حرية التعبيرو يقول من فضلكم اعطيونا السكات...م
نحكي من باب لقلق اللي في اغلبية الاوقات يبدا مكشخ فراديه و يستنا في زائر يسأل على حوالو وحوال دين والديه مش من باب ادعاء العلم و المعرفة و الاستحواذ على الحقيقة في زمان كثر فيه الحديث عالجهل و الخوض فيه و كثر فيه العرك لغاية العرك والسبان لغاية السبان و تفيه لغاية التفيه...م
18.12.10

في بلادي


في بلادي شعب يتخبط في الشعارات يرقد و يقوم بالسبٌاط, يتكربس مع إيديولوجيات فمٌاشي ما يولٌي متقدم و ترضى عليه بلدان اللاورو والدولارات... شعب عشق في الديمقراطية الهجٌالة, عشق في لوكها , في تذبيلة عينيها, متكلم عليها من عام ستٌة وخمسين و كل ما يقلها: "وقيت عرس"

تقلٌو : "مازالت ماكش مؤهل, فبلدك غير أمين و فكرك ليس بقويم فثر على خالقك الذي ردٌك أسفل السافلين..."

في بلادي يقتل الأخ أخاه باسم أو في سبيل حرية التعبير... ينعتو بالجهل والبهامة والتخلف, لا لغاية غير بش يقنع روحو انو كبير و بكلو تفتح و حضارة و خصبة تفكير... وفي بلادي وافق ولاَ نافق ولاَ التزم بالسكات...

العب ولا حرَم ولاَ قول ملاَ مستويات...

اشرب ولاَ طير قرنك ولا شعل في روحك النار... و ناس بش تقول شهيد, و ناس بش تقول مناضل, و ناس بش تقول لا يرحم من مات...وفي بلادي شعب يستغل مثل هذه المناسبات...


في بلادي حزب معارض وحزب متعرضلو في المنعطف...هذا يسب ولاخر يشتم, هذا يتحي ولاخر يزكَي, و في الاخر تركح البونية والكف... وبالكشي يمشي في بالك انو سبب الخنافر انو كل منهم قاعد يدافع على مشروع اصلاحي...

قداكش نيَة يا راجل... وراسك ماالقلق و برَة , على قد ماك باش تتفرج في رواندهم على قد ماك باش تشوف بيادق تموت و ماعمرك باش تسمع ب "كش مات"... وفي بلادي فرق مكبوتات تقتل و تسفك و تسفَح في سبيل ايديولوجيات...

في بلادي شعب مرهق...شعب يئن و لا ينطق...شعب دامي الخطى يصرخ ولا يسمع له صدى, شعب يحتضر ولا يرجو دواء...شعب يخجل من لام التعريف...وفي خجله من لام التعريف حياء..

فمالغاية في اثقال كاهل شعب بالف ولام اذا لم يعرف هويته و وجهته ومبتغاه...فمالغاية في اثقال كاهل شعبي بالف ولام, و شعبي مرهق يحتضر تفصله بضع الانفاس عن الإنعدام...

و في بلادي شعب مرهق...شعب يئن و لا ينطق...شعب دامي الخطى يصرخ ولا يسمع له صدى, شعب يحتضر ولا يرجو دواء...شعب يخجل من لام التعريف...وفي خجله من لام التعريف حياء..
18.11.10

7ellBlog حل بلوغ

كي تجي تراجع روحك و تركز مع لحكاية شوي تو تلقا روحك مافاتك شي و ماحلَيتوش
قداش من مرة حليتها في وجه صاحبك ولا عشيرك ولا قريبك؟
قداش من مرة حليت قلبك لإنسان او إنسانة وارتحتلو و قررتو باش تحلو ماشكلكم مع بعضكم؟
قداش من مرة حليت لعبد ذراع في الجنة؟
...مانظنش إللي فمة كائن حي ماعندوش حكاية مع الحلان
:فعل الحلان يفرض روحو
كي تقوم الصباح اول حاجة تعملها تحل عينيك...باش تغسل وجهك تحل السبالة...وقيت باش تفطر لازمك تحل باكو القهوة ولا لحليب دبوزة
الزيت ولا حكة المعجون...وانتى متوكل خارج قاصد ربي امك تدعيللك "برة وليدي يحلها في وجهك...ك
تحل الباب و تتوجه...وكي توصل للخدمة ولا للمعهد او الجامعة لازمك تحل مخك و تركز...والغاديكة باش تلقىا روحك مطالب بحلان تمرين ولآ حلان افاق او حلان مشاكل العباد
شكون يقنعني إنو ماعندوش حكاية مع الحلان؟

و فماش اسهل مالحلان ؟
كل واحد في الدنيا هاذي كان ماقدرش باش يحل مغازة راهو حل عطار...كان ماحلش جمعية راهو حل روحو, كانك ماحليتش تلفزة راك حليت فايسبوك و كان ما حليتش فايسوك راك حليت جريدة ولا كتاب... وكانك ماحليتش موضوع راك حليت مستوج...وكان ما حليتش فمك راك حليت وذنيك ...يا اخي منين تدوروجهك وين تقبل تلقى روحك تحل

تي هاك طلعت برو في الحلان وانتي مافيبالكش؟؟؟
...
آش بقا في معترك حياتك و ما حليتوش؟
بلوغ؟؟؟؟
إى فاش تستنى؟ نحلو عليك الكتاب؟؟؟
تي حلَ بلوغ يحلها في وجهك
27.10.10

Court-Matraquages

Trois court-metrages Tunisiens, le premier m'a donné l'impression que je matte un film mobile-made, un scenario plus qu'impossible à comprendre, les conversations entre les personnages ont un aspect fiblo-sophique.
Le deuxieme film "Filles et Garçons", le seul court metrage figurant parmi les trois, c'etait une sorte de doc sur l'etat de la femme en Yemen et comment son travail et meme le droit à l'education est presque interdit.
Le troisieme disant court-metrage m'a paru comme une sorte de film bel3ou; 3 minutes intitulé "Stadium" ou on on est sensé decouvrir les murs du stade Rades, juste aprés on est sensé voir une scene intitulé "themeeting", ou on va jomhour lemkachkha wel club; pourquoi ? je ne sais pas..d'ailleursje suis pa le seul à rien piger..ensuite cmmencel'histoire de notre heros, le personnage principale de bel3ou-movie, une scene sous le titre "The City" dans laquelle on voit un homme qui fume sanscesse errant dans une ou deux ruelles et apres il entre dans un coin qui parait etre un bar ou on ecoute une emission radio qui parle du football news...
une avant derniere scene sous le titre "Wandering", ou ce fameux viel homme commence à marcher pour ne plus s'arreter qu'prés recevoir une bouneya qui l'a mit par terre, il se releve et reprend son parcours...Et la derniere scene nommée "Eveaporation" et la le public s'evapore de la salle de cinema...le dernier court-metrage m'a degouté...
salaktha yalli jek el noum wer9adt...ena we7ed mel ness elli 3aguboha les realisateurs des court-Matraquages 3layya.
kont mbarmej nodkhol mfawwa7, 3amel ka3bet zehi mgalla3..heureusementje l'ai pas fé...ma kenech rani degoutit akther khater 7assit elli les deux court-metrage (à part le doc sur les femmes en Yemen) dekhline fi mossaba9at tatyir el chikha..
13.10.10

Comité De Protection De Blogueurs Tunisiens


La Protection des Blogueurs est notre Devoir. Ce comité est ouvert à tous les blogueurs tunisiens. Il suffit de mettre ce logo du comité sur votre blog pour y adhérer.
1.10.10

ليست كلّ الشعوب في تحديد مصيرها أحرار

نعم لقد أجمعنا على الدخول يا مولانا,فلا تعارضنا

اجتمعنا و اجمعنا على الدخول...

فأتنا بجدار يضاهي عزيمة صبر شعب نبذه التاريخ و اغتصبته ذاكرة الكون و منعته الوجودية من إرتياد قطار الزمن,

فبات مفعول فيه والفاعل فيه منسوب للمجهول.

نعم يا حبيب الشعب

نحن قررنا

نحن مصرّون و لو أبيت

داخلون و لو تصديت

فمُدّنا بجدار.

نحن داخلون في جدار...

نعم هذا ما أجمعنا عليه

نحن داخلون في ذلك الجدار

و ليس في الدخول في الجدار عار

و ليس الدخول في الجدار من مشيئة الأقدار

و ليست كلّ الشعوب في تحديد مصيرها أحرار...

نحن ذلك الشعب المختار

ذلك الشعب الداخل في جدار.

جدار صمت

جدار كبت

جدار قذارة أشلاء سهرة خمرية إرتكنت في زاوية من زوايا ليلة السبت.

جدار تيه

جدار ظلمة بدوية

ظلمة بدوية ترتع في خيال العاطل عن العمل,و الطالب الفاقد للأمل,و ذلك العامل المستغلّ...

ظلمة بدوية ترتع في فكر شعب تخبّط في براثين مفهوم الديمقراطية

شعب علّمه مردة الجنّ السياسي أن يحمد الله على نعمة القمع و بركة الذلّ.

جدار شهوات...

شهوات لم تشهد غطرسة مغتالي براءة الأيّام.

جدار نزوات ...

نزوات لم تتذوّق طعم لامبالاة تبخّر الأحلام.

جدار آفاق لم يفق بعد من سبات الإنعدام.

جدار تزوير الحقائق.

جدار لا يغشى غضب تآزر صفحات الكتب و لا إنتفاضة النصوص,

جدار لا يهاب ثورة الأقلام.

نحن داخلون في ذلك الجدار

و ليس في الدخول في الجدار عار

و ليس الدخول في جدار من مشيئة الأقدار

و ليست كلّ الشعوب في تحديد مصيرها أحرار...

نحن ذلك الشعب المختار...الشعب الداخل في جدار.
26.9.10

Humeur matinale

Et voila, une autre journée qui commence…Une autre journée qui se manifeste devant moi sans permission… L’univers est assez cruel et atroce, injuste et féroce…Sinon pourquoi m’imposer le début d’une nouvelle journée si il sait que je n’en veux pas, lui qui sait tout, et qui s’occupe de tout sauf de ses affaires…espèce d’enculé…

Je continue, ça vaut pas la peine de l’engueuler une autre fois…je le ferais jamais, je suis fatigué de le faire…Il s’embat, il s’en fou de moi, il entend rien, il sait rien, il s’occupe de rien sauf de lui…espèce d’enculé…

Je continue le recit,je me réveille, un peu épuisé, un peu bouche bée, la cervelle vide et quelques neurones actives, muet et frustré essayant de trouver une simple et modeste raison pour ma présence et ce que lui a permis de m’accabler à cette vie, à cette réalité dégoutante et emmerdante, je veux discerner la simple raison qui lui a permis de m’obliger à affronter l’ambigüité d’une autre journée …espèce d’enculé…

Voila, je me suis réveillé…comme toujours tout est à sa place , rien de nouveau dans cette chambre de merde,rien qui sort de l’ordinaire…en face de moi une porte fermé, ferme et tenace ___d’ailleurs je me demande toujours comment certains objets __tel que , les portes, les murs, le sol__resistent le fait de garder pour des années la même place, la même forme , le même aspect … ___ j’ai l’impression que si j’avais la capacité de lui faire articuler ; il va laisser sortir de sa gueule une sorte de « je n’ai pas changé, je porte toujours la même couleur, je reste toujours une porte je porte toujours les même clés.. » ..

En face de moi il y’a cette porte de merde, à ma gauche, une vieille table qui montre une coriace volonté à résister la lourdeur d’un vieux agonisant Pc qui ronfle non-stop et qui parfois laisse s’échapper des toux, le genre de PC qui rejette tout signe de modernité, il l’a considère exotique , il se dit que ce n’est pas son genre ça marche pas avec son âge…il est pas intéressé, c’est l’âge de pratiquer la sagesse…Je l’aime mon PC, j’ai pas le choix, je dois l’aimer…

Juste à coté, une pauvre et triste bibliothèque

Pourtant à chaque fois je la regarde , les livres qu’elle porte me font réaliser que c’est moi le pauvre, misérable et ignoble créature, ils me font sentir que je suis encore cet ignorant créature, primitif, inculte et marginalisé…les livres qu’elle porte m’humilie, m’intimide, me dénude, et m’oblige à reconnaitre que je ne suis rien qu’un ignorant qui se prétend savant, penseur, qui se la joue Platon… J’aime ma bibliothèque, je l’aime car elle me protège de tomber dans le piège de l’arrogance et la fanfaronnade…Bon rien n’a changé, tout est à sa place, la porte, le PC, la biblio, les livres, le paquet de cigarette sur une autre table au milieu de la chambre, la télé dans l’autre coin___ne fonctionne pas depuis deux ou trois ans__

C’est bon alors rien n’a changé ce n’est que le début d’une autre merdeuse journée…

Mais, attend…Il y’a quelque chose d’anormale, non je ne crois pas que c’est un ordinaire matin…

C’est bizarre…je sens qu’il y’a quelque chose qui ne figure pas, oui , oui quelque chose qui manque…C’est étrange, Il y’a pas de bruit, nada, j’entend rien, c’est la premier fois que je me lève et j’entends aucun son …C’est surprenant parce que d’habitude j’entend le gazouillement des oiseaux, entre un moment et un autre le son du moteur d’un véhicule qui passait… ce n’est pas seulement un manque de bruit, mais c’est le silence absolu qui règne…j’ai l’impression que j’entend que le bruitage de mon lit…c’est dingue…Un silence pesant, apaisant et effrayant en même temps…Que se passe t’il ?

Est-ce qu’on m’a accepté ma demande de devenir sourd ?

Serait-il vrai qu’il sait tout, entend tout et s’occupe de tout ?

Bon si c’est le cas,__je suis devenu sourd___ il faut que j’arrête de m’inquiéter, c’est le moment de célébrer cet evenement,je dois laisser mon corps dessiner sur le sol quelque pas rythmés, en fermant les yeux et m’imaginant tout nu, entourés par la les arbres et les fleurs, des papillons de toutes couleurs …me voila léger comme un papillon, me voila dansant une danse que je ne sais pas ou et quand je l’ai appris…me voila partis pour vivre quelque minutes ailleurs,…oui je le peux maintenant, je peux imaginer n’importe qu’elle atmosphère et vivre dedans, je peux le faire tant que je me suis débarrassé du service de mes oreilles , c’est réalisable après la disparition d l’une des plus délicats de mes cinq sens, l’ouïe…

J’insiste, si c’est le cas je le ferais, je danserais comme un fou, je ferais toutes sorte de mouvements qu’une feuille emportée par le vent arrive à faire , comme une feuille d’arbre qui s’est laissée porter par le vent, et qui ne regrette pas quitter son abri, de la même façon je regretterais pas quitter un sens..Je serais pour quelque moments libre et libéré,cette feuille qui ne sait rien de ce que son prochain abri lui réserve, qui ne sait rien de ce que son trajet va lui offrir…c’est ça je vais danser come cette feuille, je vais me laisser emporter par le vent…je le ferais à une condition ; il faut que je sois sure que je suis sourd….

Nom de dieu qu’est ce que je suis stupide et idiot…

Je n’étais pas en train de dire que j’entends le bruit de mon lit ?

AH……Grrrrrrr…qu’est ce que je suis naïf !!! Quel dommage…je possède encore cette ordure de sens qu’on nomme l’ouïe…

Dommage, je serais encore une autre fois assis devant mon PC écoutant du Trip Hop…ou là-bas devant la télé écoutant les discours d’un certain politicien de tel ou tel pays…Dommage, je serais encore par hasard ou par accord là-bas dans un coin de la ville, essayant et parfois faire semblant d’écouter L’Autre…J’en ai marre d’écouter, d’entendre, de savoir que l’Homme n’a pas choisi d’être crée, mais il a été crée c’est tout…que beaucoup veulent vivre en paix et pour la paix mais cette juste volonté devienne leur majeur obstacle existentielle et leur dessine une vie et destinée chaotique…que beaucoup sont ceux qui veulent quitter cette vie de merde, cet univers, cette existence fondé sur le désordre, le paradoxe et la complexité…

Et là je me suis dit, « bon puisque tes oreilles fonctionnent bien, puisqu’il ne sait rien, n’entend rien ne s’occupe de rien et ne répond à personne cet enculé de sa race, quitte l’idée de partir ailleurs pour quelquemoments, arrête de penser à tes enfantins désirs…redescend sur terre…bouge tes fesses, quitte ton lit et entame cette nouvelle journée imposée… y’a rien à faire…c’est la vie et il faut la vivre, faire semblant de vivre, de réfléchir, contempler, penser, écouter, rire et communiquer… »

Et voila, une autre journée qui commence…Une autre journée qui se manifeste devant moi sans permission… L’univers est assez cruel et atroce, injuste et féroce…Sinon pourquoi m’imposer le début d’une nouvelle journée si il sait que je n’en veux pas, lui qui sait tout, et qui s’occupe de tout sauf de ses affaires…espèce d’enculé…

Ce n'etait rien, c'etait juste quelques debiles pensées issues d'une mauvaise humeur matinale.


17.8.10

خونة ...ما يحشموش ...كلاب

مللّي خرج مالكوشة و سنكوح يحس في حاجة تبدلت و ماشية و تتبدل في الشارع...العباد قاعدة تقلّ... والشوارع قاعدة تفرغ والحركة قاعدة تموت...وكي وصل لبرشلونة يلقى كان واحد يعيّط : فنوريدا..فنورييييدااااء...و زوز عباد كهو يستنّاو في الأخضر...شيباني و عزوزتو...حاطّين اليد في اليد و يغنّيو ليّام كيف الريح...

غريبة الغرايب و علامة كبرى من علامات المنقالة...إنّو يلقى مسرح برشلونة خالي من جماهيرو الغفيرة الأوفياء مع الخمسة متاع لعشية و فوق على هذا في شهر رمضان الدمدوم... مسرح برشلونة العريق يغنّي غريبة الناس و غريبة الدنيا ديّا...أعزّ الناس مانعرفش شنوّة...

أمبوسيبل...لا يعقل...لا يصدّق...عجيب...رهيب...بعيد كلّ البعد عن الخيال و ليس بقريب....ما هذا التجعبيب يا لعيب..إلخ..إلخ... شلخ ..شلخ...

بدا سنكوح يتنكياتي و يتشغشب و حواجبو تقرنو و شفايفو تمدّو و ريوس بزازلو تنقرو...

و جا لخضر و تحلّ الباب...و طلع متوحش مرفق فلان في جنابو...وإيدين فلان في مخروقتو و ضبّوط فلتانة على وشك إقتحام نقب خشمو...ماخيبو طلوع المترو ماغير لمبيونس متاع زحمة الباب...و مبرد دين والديه كي يبدا فارغ...قاحل...و خالي ماالركّاب...لا هزّان لا حطّان...لا تشوحير...لا غمزان...لا تدربيك...لا رميان إيدين...لا تقشير قلوب...لا عفسان عالساقين...لا كحل...لا تحمير عينين...شيء...نادا...ريان دو ريان...لا حياة لمن تنادي...حتّى جريّد ترمة باردة ماعندوش...و مخيبو المترو عالحالة هاذي...و موحشو... والإحساس بإنّو التراجي ماشي و يطوال و إنّو المترو ماشي بيك لزكّ عبلة...هذا يمثّل خطركبير عالمرا الحبلة ...

قعد سنكوح في الكرسي مبهّم لا يتفهم لا يفهّم...

قال تو المحطّات تثبت اللي هذي مش نهاية الدنيا و لاّ دراش من حكاية باش تصير للبلاد...ما فمّة شيء و ثيقتي العمية بعبارة تونس بخير ما هيش باش تضعف...بالعكس هذا ما يكون كان إبتلاء أو إمتحان ليك يا سنكوح...و لازمك تثبت اللي إنتي وطني للعنكوش..و ما تخلّيهاش ببلادك...لازمك تثبتلهم يا سنكوح اللي إنتي تعمل بفصل دستور الديمخراطية نومرو ثنين و اللي نصّو يقول: "ما ريتش ,ما سمعتش, و ما نعرفش"...لازمك تثبتلهم يا سنكوح اللي إنتي ما تتكلّمش بالساهل...

و تعدّات المحطّة لولى و الثانية و برشة محطّات أخرين ...و شيء و لا فاطشاتة طلّت و لا كائن ولد بلاد طلع...بالعكس حتّى الزويّز اللي يعكزّو اللي كانو قدّامو نزلو...و بقا وحدو في وسط الأخضر الجميل..وبقاو زوز محطّات قدّامو و يبدا في الحومة...واشكون يقدر يطاوق و يقاوم صمت المترووات... أبارمُن كان هوّاة السنما...جبد كتاب و غطّس راسو بين أسطرتو ماغير ما قرا منّو شيء...ما نجّمش...ما قدرش...مالقاش سوفل...ما وجدش جواجي ...شيء يحيّر...شيء شعر العورة يطيّر...باش يلهي روحو..قام من بلاصتو و بدا يحسب في الكراسي...و هو وصل للكرسي نومرو ست ميا و ستة و ستين و الأخير...و المترو قلّو أيّا يا سيّد حنك الباب...اللي يشيح يلبس حيط...

هبط سنكوح في امل يرا حومتو حيّة و فايقتلها و أوكوزيون على عكس البلايص لخرى...لكن اللي يتمنى موش باش يجي خير ماللي يستنّا...حومتو جوّها معكّر و مش كالعادة...صحيح العنصر البشري متواجد...لكن موش كيما العادة...الحومة رااااااااااااااايضة...و رناقيها يااااااااسر بنج...القهوة فيها تسعة و لاّ حداش إنراس...عاملين زوز غروبات...و الغروبات الزوز متلكمتين تلكميتة موش كيف متاع العادة سوى إن كان عالرامي, الدومينو,ولاّ الدواء...و ما تسمع كان.."اللي مبعدو...هات اللي مبعدو..."

في الحمّاص ...نفس السيناريو...و كان لمح حدّ لبرّى على ساقيه..راهو يهرول و أوّل باب مشلفخ يعرضو يعرفو يتحشا فيه..

أوّل مرّة سنكوح يدخل لحومتو و حد ما يقلّو" صحّة سنكوح" ولاّ.." آآآآ سنكوح"...هو مخّو مشوشط و متبلنتي من عدد كراسي المترو اللي لقاهم 666 و زاد جوّ حومتو الموش متكهرب كهربلو جوّ النيرونات اللي في دماغو...و بدا نسق دقّات قلبو يتصاعد و يتحلّف باش يطلع للقمرة ...باش ما يقولوش حاجة اخرى...والدورة الدموية بدت تنشط أكثر ماالازم في كافة أعضاء جسمه حتّى الغير معنية بالأمر...والدم يتدفق في كلّ شريان...والعروق فوق الجلدة تبان...و قلبو ولّى يضرب في المليان...و هو يوهم في روحو إنّو يعرف كلمات أغنية بالأمن و الأمان...و ما يفطن بروحو كان رابط منقلة لجارو و كابسلو على عنقرتو ساد عليه النفس مكاليه مع الحيط ...و صوت أحرش يقزز خارج من فمّو...

سنكوح:- ياخي ماعادش فمّة قدر في البلاد...ياخي ماناش عباد...لا صحّة لا السلام...علاه خوكم مناسب عزرائيل...ما تضويوناش...أخطى راسي وأضرب في دمّكم...البلاد داخلة في حيط ما فمّة كان سنكوح يتكلّم...لبلاد باش تتناك...يتناك معاها سنكوح؟؟؟...علاش يا جاري و اقرب الناس ليّا..شعمتلك...وصلتكشي بعيب...ضرّيتكشي نهار...تقطعت الرحمة مالبلاد...؟ ترفع القرآن..أكهو الكلّها تجبد رواحها و سنكوح ما يكلمو حد و ما يعلمو حدّ...؟ شبيني آنا؟؟؟...و اشبيكم...شفمّة يا هموم...شبي الحومة ميّتة و الكلّ لامّة رواحها و تواسي في بعضها...آش صار باش سمعتو...؟

-تي سيّب السعة تو نقللك...

سنكوح:- أنطق...تكلّم...

-تي شبيك سنكوح...خجّيت...باش تطرشقلي عنكوشي؟و تقللي تكلّم...التحليبة برك تخلّي الواحد يشهّد...وانتي تهتري في كلام جماعة سبيطار الرازي..

-سنكوح: سامحني جاري...راني ما نعرفش كيفاش و وقتاش و علاش عملت أكّاكة...أثّر فيّا الصيام ولاّ جوّ البلاد و تصرفات العباد...راهو مافمّة حدّ يدور في وسط البلاد...و المترو طلعت فيه فارغ يبوّل...و دخلت للحومة انيك بمرتين...ياخي ماتقلّيش آش كاين.. آش فمّة؟

-ياخي ما في بالكش؟

سنكوح: تي تقرع يا جاري براس لحنينة و سيبني...

-ياخي توّة قدّاش الوقت؟...الستّة و نصّ...تعرفشي علاش حوم تونس مهجورة عندها توا كثر من سويعة...والمترووات و الكيران فارغة...تي حتّى مالإيدارات سكّرت...و حومتنا جوها موش كوم إل فو..

سنكوح: تي تكلّم يا مصطفى مارزن خرّايتك...تي ماهو كان جيت نعرف راني ما نحكيش معاك يا غبيّ..

- ماهو الشعب الكلّو بما فيهم أمّك في الدار توّة راهي متبلنتية قدّام الحاسوب...

يا سيدي الوكالة التونسية للانترنت اليوم عطت 4 سوايع للتوانسة باش ينعمو بتصفح و إبحار حرّ على الأنترنات...خلال ال4 سوايع هاذوما تم رفع الحجب على برشا سيتات و مدونات...و هكّاكة كلّ تونسي يطيّر وحشتو...يتفتق...يواكب و يكتب... و يملي جعبتو بحريّة الإبحارو يلّم ذخيرة منها للعام الجّاي...

سنكوح: 4 سوايع؟؟؟...مش قالو 7...لعنتالله عليهم...خونة.. قل مايحشمو...كلاب..

16.8.10

أوّل واحد نبدا بيه هو إنتي

دريّج التالي كان شداق سنكوح محلول على وسعو , دعماش متراكم في عينيه و صوت نهيق خارج من بلحوحو...

سنكوح توّة بين شفايفو سيقارو و حاجب حركة عينيه بمرايات كحلة واقف يستنّا على أعصابو في المترو...

سنكوح يبان صغير في العمر...هندامو,وقفتو, لحيتو الميّتة,صوتو, تفرفيشو و تشييعو للناس بمراياتو الكلّهم يغرّو اللي ما يعرفوش إنّو شاب ما يتعداش عمرو ال 24...و يا حسرة على أيّامات سنكوح قبل الاربعة و عشرين...سنكوح يبان صغير... لكن صغير من قبيل آك الصغير اللي يقولو عليه عاقل و معقّد... و يطل عالدنيا مالشبّاك و عمرو ما تجرأ و فات أكالشبّاك...يبان قديم و زمني و طايح من كتاب تاريخ و تركب عليه عال العال شخصية من شخصيات العروي...قرّاي و ما ينجّمش روحو ماغير جملتين مالكتب اللي يقرا فيهم...ماهوش ملسن و ماهوش إجتماعي و عندو مشكلة تواصل و إتصال...و هذه أحكام مسبقة تمنح مجانيا لألوفات يوميا في محطّة المترو ولاّ الكار...

قبل ما يغلق ال 24 سنا...كان سنكوح متديّن في وقت ما...و قرا كتب دينية بالهمّ...تفرّج في البرامج الدينية لين ولّا يحلم بيهم...إرتاد الجامع في حومتو و ولاّ ما يفلّتش حتّى جماعة...و ما يرتاح كان كي يبدا في ركن من أركان الجامع يقرا القرآن جهريا تارةً و سرّا تارة أخرى...و تغرم بالخليج و القميص متاعهم...و لبسو..وولاّت ريحة العطر و المسك ديما فايحة منّو...و عود آراك في فمّو...و ما بقات ناقصتو كان اللحية...نصحوه بالثوم...و ثمّة شكون قلّو "ديما أزلعها تو تطلع"...و ثمّة اللي قللّو خلّط العسل و الفزدق المرحي...مالقيتهمش لروحي قال في قلبو...كلّ ما قرا أكثر قرآن كلّ ما حسّ بروحو مرتاح أكثر...كلّ ما قرا كتاب فقه حسّ بروحو يفهم الدنيا خير...و كلّ يوم يكتشف سرّ من أسرار الوجود...يسمع كان قرآن...يقرا كان كتب دينية و كتب حديث و ما يتفرجّ كان في الناس و الرسالة...و ما نجمّش يفسّر إشمئزازو و تقلقو كلّ ما خزر للمكتبة اللي في بيتو المليانة ب "فولتير" و "خليل جبران" و" كورناي"...ماعادش يحمل يتفرج في ال . "م.ت.ف" ولا " ب.ب.س" و لا حتّى شان فرانسوية...هي التلفزة التونسية اللي عمر ما تفرج فيها.... و كرهها ...كرهها ما غير ما عرفها...الأغرب من هذا حتى لهجتو تبدلت...ولاّ يحس بالذنب كي يقول "مارسي" ولاّ "سافا"...يحسّ في نفور و كراهية لشخصو اللي عايش معاه موش شوية...و كأنّو كان مغشوش و منوّم ومفعول فيه...ثمّة شكون سطّرلو حياتو و مشّاه كيف ما حبّ...موش هوّة سنكوح اللي كان مالمفروض يكون سنكوح كان ضحية...ضحية الشيطان و النفس...سنكوح غاص و غرق في الدين و محبّة الله و رسوله...و عاش عشق و هيام و شوق و حنين للدنيا الأخرى...سنكوح ما عادش عندو أدنى تقدير أو إقدام عالدنيا...عالواقع...على حياتو...فقد طعم الحياة...و ما غير لا يشعر فقد برشة أصحاب و أحباب...فقد صيلتو مع عايلتو...مع أقرب الناس ليه...ماعادش يحنّلهم و لا يحس بحبّ ليهم حياتو ولأت الكلّها لطاعة الله و حبّو الكلّ ليه و لرسوله...و يبدا يزلق في دهليز الوحدة...ظلام العزلة الحالك و كانو موش في الجامع راهو في البيت بارك...يقرا و يسبّح و يدعي و يستغفر... هملتو ولاّت في الجوامع... وخلطتو تبدلت و تطورت و علاقاتو مع الغرباء و الناس اللي ما عندو علاها أدنى فكرة توطدت و ما فاق بروحو كان يتمنى يموت و لاّ يفرقع روحو في وسط حانة و لاّ سوق...

قبل ما يغلق ال 24 سنا...كان سنكوح مدمن بيران...من بار لبار, يشرب ليل مع نهار...بالسرقة في الدار...في باكو عصيرمسيّل فودكا و يشرب هو و صحابو في المترو ولاّ في الكار...الشراب بأنواعو عدّاه..مل "سكاي" لل "راشمانينوف" لل "بلاك لابل"...وين تواتي ما يرشفش و ما يترشفش...يقرطع... جودة...كولفور...أفّاحات... الكلّها في جواجيه تبات...الزطلا و تكيّفها في أوّل نهار من إمتحان الباك...و فردس قدّاش من مرّة و شعرة و لا مات...

سنكوح وقت اللي كان عمرو 14 سنة كان يشطح مع غروب رقص عصري كانو يسميوه في وقتها...14 سنة و أزغر وحدة ماللي فايتينو في الغروب عمرها 19 سنا...و نظّمو حفلات في شارع الحبيب بورقيبة والكرم ...و برشة تراكن أخرى...و ياما كراو لوكالات و نظمّو قعدات...و تعاركو مبعّد في قسمة الفليسات..

أوّل علاقة جنسية كانتلو و هو في النافيام...أيّامات مراجعة...و تسكبين عالأمهات...ثاني علاقة كانت مع أستاذتو...و رقد مع الأجانب و رقد مع بيّاعات الهوا...و رقد و رقد...

سنكوح سهرو كفر و مشى عالجمر و خالط البنات و النساء والقطاطس و العصافر ... و حبّ و ما قالش... و كذب... و قال الكلام المعسول و طيّح و ما طاحش... فهم اللي المرا..كي وزارة الداخلية... حياتها الكلّ أسرارتكره اكثر مللي تحب و نقطة ظعفها و اللي هالكها كونها ياسر تغار...سنكوح حس روحو في وقت مالأوقات مرا...وولاّ يخزر ياسر للمراية...و يبدّل في ملامح وجهو قدأمها...و يلبس و يخزر لبدنو و يعاود و هدفو الوحيد في الدنيا يولّي وين يمشي وين يقعد يتحب و يخلّي إنطباع باهي عند الطرف الآخر..و فلّ حكاية يتجبد...

ولاّ ماعادش يزدم و يحكي و يضحّك و يهمس و يمدح...سنكوح ولاّ يستنّا...

سنكوح عرف السنما وقت اللي كان عمرو 11 سنا و كان يمشيلو وحدو و يدخل يتفرج وحدو و يخرج مش فاهم شيء بحكم الفرنساوية وقتها مازالت صعيبة عليه...

سنكوح خالط كلّ الشرائح...خالط الزوّالي و اللي لاباس عليه...خالط السارق و المنحرف...واللي يسلك..و الحاكم والمحامي والبحّاث...يقعد مع الصغير والكبير ماعندو مشكلة مع حدّ ...ما ياخو على حدّ و ما يحاسب حدّ ...يحكي في كلّ شيء و ما ينرفزو شيء...

في الواقع هو ما عندو مشكلة مع شيء كان مع الوضع اللي عايشو...

28 سنا واقف على كوشة بالعة خيشة قريب تسيّب الريحة...و عايش مع أمّو اللّي بدت تخرف قبل وقتها من تأثير القعدة في الدار و الفرجة في المسلسلات...أربعة سنين مللي توفى بوه و خلاّ وراه الكوشة المهددة بالإنقراض..بعد اللي الجرابع عاطية مردود و تخدم فيها اكثر مااخدّامة...يشري الدواء لامّو و قضية الدارو يخلّص فاتورة الماء و الضوّ و التيليكوم و توب نات... شوية مراول على دجينات مالحفصية و سويّة شقاشق من هنا و من غادي باش يقاوم و يتصدى لتبحليقات خوه المواطن الكريم في الشارع و يلقى روحو في النهار لازمو ما يصرفش اكثر من 6 الاف باش يوصل راس الشهر سلامات...

مشكلتو مع روحو ...مع الوضع اللي عايش فيه... حسب إعتقادومشكلتو مع السيستام ...مع النظام...هو كيف ما برشة خاطيه..البلاد هي اللي أمورها مش" كوم إيل فو"...مشكلتو مع السياسة و الإقتصاد والظواهر الإجتماعية الزادمة على بعضها والمتشابكة و متلهوثة في بعضها كيفما يتكاثر الببوش...مشكلتو إنّو كلّ ما يحس روحو يبدا يفهم في حاجة يفيق اللي لعباد الكلّ فاهمينها فيستنتج إنّو مازال ما فهم شيء...مشكلتو إنّو يتكلّم...ماغي ما يشعر يلقى روحو يخرّج و يصنع في كلام من وحي وضعو الراهن...ينسا روحو يتخمّر...يتصرع بالهدر و لسانو يدوبل على أفكارو و ما يعبّرهمش و يحرق رادارات و اضواو...مشكلة كبيرة و هو عارف هذا...أمّا الله غالب ما يقدرش...الشيء أقوى منّو...

-خويا قدذاش عندك الوقت؟

-سنكوح:

الثمنية غير ربع...ربع ساعة و المعلميّة يبداو ينقبو...

-نشالله بعيد..عالصباح نقب...آش ينقبو؟

- سنكوح:

ينقبو نهارات اللي كيفك و كيف برشة واقفين معانا يستنّاو في المترو...وجوه الكرافاتات الراسماليين...المضبعين عالفلوس و مجرولين أبيّات و امهات في جرّة طمعهم و جشعهم و بخلهم و مازوط كراهبهم و ريوس المنّاني على طواولهم...و شوفرتهم و ويكانداتهم...و وتنحية الشعر من ترمهم...و ني..

-وسّع بالك عشيري...هههههه..أيّا تشري سلاحْ..

-سنكوح:

أوّل واحد نبدا بيه هو إنتي

-علاش...بالكشي تشوف فيّا نستنّى في الشوفار متاعي بحذاك...صحيّبي هاني كيفك نستنّ في الليمو لخضر متاعنا...

-سنكوح:

لا باش المرّة الجاية قبل ما تسئل عالوقت تصبّح...مافيها باس كي نقولو صباح الخير...و كان ما نتمناوش لبعضنا الخير شكون باش يتمنالهولنا...كان ما حسّيناش ببعضنا و ما ردّيناش بعضناو ما صلّحناش من بعضنا شكون باش يصلّح...لوقتاش نحقدو على بعضنا و موش داريين لواش...أحنا خوات...أحنا توانسا...أحنا شعب...أحنا بلاد...أحنا ماناش فانيين احنا مآلنا الممات...

- المترو جا...اللي يخلط لوّلي اخو بلاصة للاخر...

سنكوح:

-علاش؟.. نخدم عند والديك...هدرة والله...

و طلع سنكوح يدزّ و و يجبّد في بدنو و يتشوحر و يزإر...همّو الوحيد...لا مراعي مرا ولا كبير... يطيّر بلاصة...

15.8.10

ومالبعبوص...الحمدولله

تنهدت العمّة ضرّوتانة ومهمهت:

ملاّ بلادي و ملاّ احنا و ملاّ ناس عايشين...برّة كيما نشوف عندك وليدي..

"تبسم سنكوح و كشبر فرد وقت...ما نجّمش يتحكم في ملامح وجهو المرّة هاذي...هو ما ستوعبش علاش و كيفاش ملامح الفاطشاطة متاعو خرجو على سيطرتو و ما نجّمش يسطّّر ضحكة موهمة كيما مستانس يعمل في الكوشة للعباد اللي تتلمّس الخبز كيما يتلمسو مسلان العلّوش في البتوار..."

سنكوح:

-الكلّو من وزارة الثقافة يا ميمة...الكلّو منهم...حطمو العباد بالبيروخراطية و إ جراءات القحب و الدروشة متاعهم...ماهمش الكلّ كيف كيف...حاشى بعض الأخيّان و ربّي يصلح في رايهم على قريب...فيهم الباهي, أما كيف ما تعرف الباهي تُحكم عليه البهاوة متاعو باش يبلّجّ و يجتنب أي إشتباك حتّى و إن كان فكري مع زملاؤو الفاتقين الناطقين المبعبصين المرضى النفسانيين اللي ممرضين معاهم شلّة مثقفين ,مخرجين ,ممثلين,فنانين,معلمية و أساتذة مسرح...ناس تتنفس ركح...تتكلّم شعر....تشوف حرَكة...و تسمع صوت الستار كي يهبط...ناس تموت و تحيا فنّ و ناس جايبينها من طْيِس عفن...الكلّو ماك الوزارة ياميمة...خلّيك ما تدريش خير...إحلم يا ميمة و سمّع الجيران التنهيدة...حتى همّا راهي قلوبهم تبشمطت قدّام التلفزة المقعمزة...و إيترات الشربة بدات تغوثلهم في قعر المعيدة..

ضروتانة:

وليدي أنا هذا كلامك مي يخشش دماغي و ما نطيقاش...أما على وخاتر السنا عامكم و ملزوم علينا نلهاو بيكم هاني باش نمِد هالوذن و نصغيلك...السنا عام لحْوار,عام إشباب...و رد بالك لا تلم كرعيك...إستغل شبابك راهو ما شاخو فاها كان هوما إسنة...مالا واشنهي قتلي؟

سنكوح:

- وزارة السقافة هي اللي عاونت في مرض الشعب واللي وصلو خذاو منها الأوكي كملو علاها المشروع...

توّة من رمضان لرمضان و علّة التونسي النفسوية لقدّام ليس التالي...اللي بعقلو يولي بوهالي... والبوهالي هو اللي بايعها بلفتة.. كل مرّة طالعينلهم بصعدة...كلّ رمضان يزيدو لميزانهم 7 كيلو كبت...مسلسلاتنا اخطر من "بو غريب" و "كوانسا.نمّو"...يبثّولهم في السم في الدم...يخدرو فيهم و قلش عليهم مستحقين مخدرات...مركز شرطة قمّة في الجنتيياس بوليسية تضرب باها المثل في البوليتاس...كلامهم أُرطب أرطب أرطب..تي راهو بالعمال تكثّر من سمعانو تزلق مالرطابة...واللبسة والهندام والجاني يتمشا في بهو المركز راسو مرفوع والقدّام وجهو نظيف, لا مخبّش لا مدبّش...تلهاو بيه في الطريق و هوما يوصلو فيه...نظفولو و فوحولو و حكاو معاه و حسسوه إللي هو إقترف خطاأ و لازمو يخلص لا أكثر لا أقل...يهبطوه مالكرهبة حاسس إللي هو إنسان يتميّز عالحيوان...إللي هو في بلد ديمخراطي...إللي هو مواطن و مهما صار عندو حقوق ينعم بيها...و المركز مانظف بيروواتو و محلا ريحتو...الريحة اللي فيه خرجت من اجناب التلفزة, فلتت مع الصوت... و يقولول تفضل..." تشرُب حاجا؟...لا والله ما تشرب حاجة...أحنا هنا ساهرين و حارصين على تحسيسك إنّك في أمن و امان ... إنتي مشكور...تي كان موش لعباد اللي كيفك رانا بطّالة و نسعسقو بالألفاروميو..مكرزين...ناكلو مالرستورونات بلاش...ناخذو مالقهاوي بلاش...و نسلبو في اذاكة شينكا...و نعورو هاذوكم في دبيبيزاتهم...هذا أقل ما نجمو نعملو معاكم...نسهرو على تحقيق الأمن باش سيادتك تعيش هاني سيدي...كان موش مالعباد اللي كيفك راهي كروشنا دازّة مالتخمة ووجوهنا مسودة مالرشوه...و سعودنا مكبوبة من دعاء عرق فلان و عرق فلتان.."

قداشو جونتي المركز في المسلسل التونسي...ناقصو كونتوار و مكينة يشرّه..يشرّه يشرّه ...تشتهى تشرب فيه قهوة الصباح...

ضرّوتانة:- يا وليدي باش تبيتني في قلبو عقاب عمري ؟ دوّر علينا المستوج واحكي في حاجة أخرى...

سنكوح: ماتخافش يامّة..أنا قاعد ننقد في العمل التلفزي لا بلوس لا موان...و كانك عالطيوح...ما تخافيش عليّة...يا حسرة كي كان فمّة حبس والعباد تخاف منّو و توهق و ماللي تكون باش تستجرم ترجعها التالي و ما تخيّرش نومة 17 فوق بعضهم على نومة فرش الدار...17 راقدين فوق بعضهم, والقمل, و ريحة الشياط,و الدخان,والحكّة,والقطوسة اللي مطيحينلها سنّيها,و العادة العلنية على المسكينة اللي في نشرة الأخبار..والظلمة والوسخ والكرب والهم والعفن وعباد مظلومة وعباد مكسرينلها ظلوعها...و عباد مستفعلين فيهم...و شباب محطمينو مقرعينلو و مكسرينلو سنّيه و ضاربينو في إيديه بش كي يخرج و ما يتبدلش نمط حياتو يلقى روحو منبوذ...و يدور يدور و يرجع للحبس و ما يقبلو كان الحبس...و ناس تعدي دهر و مبعد يعفيو عليهم بتعلّة رأفة و محبّة سيدنا الحكيم المجانية والتي تكثر و تظر كان في أيّام يقولو عليهم مباركة... و يعدّيو ايّامات و كان طارت شهر بحذة أمّاليهم و يشوفو اوضاع البلاد كيفاش ولاّت و يتضربو في سياستو الحكيمة و ما يكملوش الشهر و يجيفو و هز ربّي متاعو...ياااااااااااحسرة ياميمة عالحبس أذاكة...أُأأأأو حتى إنت واش تخرفي...تنهدي تنهدي خنكمّل لحديث..

-ضروتانة:

- إإإإإإإإإإإإييييييه نشالله تولي تقدرك لعباد على تفكيرك و موش خديمتك يا وليدي....يا رب بدّل عقلية ذرارينا..و حافظ على حكمة سيدنا..

-سنكوح:

الحبس اليوم كيما تشوفيفيه قدّامك في المسلسل

"<سنكوح يكذب على أمّو يهنّي فاها...خاتر أمّو ما تتحركش مالفرش و ما تعرف البلاد كان في التلفزة>"

..كلّ واحد ببيتو..فرشو...مكتبتو و اقلامو...و شبيبك صغيّر يطل بيه على ساحة السجن و اللي سلكها يجي في البيت اللي تحلّ عالشارع...ياخي تتفرجي في حاجة و تغمضي عين على حاجة أُخرى...ما شفتيش الحبس حليلتا خير من بيتي؟...ما شفتيش النظام وسط الحبس و ما شفتيش اللي كلّ واحد بمنشفتوو كل واحد بالبيجاما متاعو...و اكا التواليت محلاها... تعشّق...تعشّق تعشّق... أنظف من تواليت السبيطارات و الجوامع...تي شبيييييك الحبسسسْ...شكون يوصل يمشيلو ولاّ يدخلّو ...ناس تتمنّى تدخل للحبس...تي لعباد اللي فيه أنظف و اليق مالوجوه اللي تشوفها كل يوم في الشارع...شبيك راهو بالكاستينغ الدخول للحبس...موش اللي يجي...في باللك حكّ راسك إسرق جارك...إدغر ولد حومتك أُدخل للحبس؟ ...الدويو...الحبس ما يدخلّو كان اللي يسرق فلوكة كبيرة...ولاّ يغتصب ممثلة مكتوب عليها باش تسهر في المرسى...الحبس راهو يدخلّو كان اللي يسرق أرض...و يسكّر بحر مش حومة...اللهم إجعلنا من عبادك المقربين وارمي بنا في الحبس...

و محلا السبيطار...و محلاها المافيا في تونس..تذوب في الفمّ...تشجع البنات باش ينزلو عالبطاطة...والولاد يتاجرو بالشكلاطة... و محلاهم الممثلات و قداشهم بيض..دليل عالنظافة...و قداش عندهم شهايد و قداش معروفين و المشاهدين موالفبن بيهم...وقداش عندهم كريارات...أهم حاجة الكرّ...يار...عندك كرّ تمثل ماعندكش بلاصتك تتفرج ما تمفلش...مش اللي يجي يمفّل...التمفيل لمّاليه و التمثيل عندو أماليه...أعمل كريار...إطلي وجهك مليح...و خلي سروالك يطيح... و رطّب شعرك و ما تقولش جامي لا...كلمة لا.. تجيب البلى في دومان التمفيل...عجبك ما عجبكش برّة شوف وين تمفّل...وزارة الفقافة موصيتنا... الوجوه تضوي...لعباد عايشة في نعيم...كل مواطن عندو فيلا...الكل يسهر...الكل يرفرف و يحلق من الفرحة...الكلّ زاهي...الكلّ في الأعمال الخيرية لاهي...البوليس ياسر باهي...و المجرم فوق راسو تاج...و شباب واعي ماعادش يقعد في القهاوي...ولاّ يسرق و يبيع في الموتورات...والبنات ولاّت هيّة اللي تبّع في الشهوات و الذكر عايش على شويّة احاسيس و عواطف من غيرهم يضيع بازقة و يخونو عِرفو و يعمل في روحو اللهم عافينا بعض الحاجات...وزارة الفقافة تحب اكاكة...ما فمّاش كيران صفر و روايح ضبابط و ضبطان سراول, ما فمّاش "هات بطق تعريف"...الكلّو عايش في الخفيف...لا فمّة لا ظالم لا مظلوم..في بلادنا الحنش يروم...في الأمن و الأمان نربّي الحيوان...وزارة الفقافة تقول أكّاكة...

-ضرّوتانة:

- باللهي حق؟

-سنكوح:

- والله...كيما نحدّث فيك.. الوزارة قتلك هذاكة اللي يلزم خاتر إنتاجنا يتجاوز السوق المحليّة و يتداولو و ينكبّو عليه الأجانب أكثر منّا أحنا...

لبنانيين,سورييين,مصاروة و أتراك و حتّي هوليوود بدت ترمي علينا في كحل...و نظرًا لذلك فإنّ العمل أو الإنتاج التلفزي اللي يصور الواقع و يعكسو كيما يلزم أحنا نتلهاو بمولاه كيما يلزم...أحنا شعب متقدم متطور يدحظ كل مظاهر التخلف و يقاومها و يحاربها..احنا شعب و بلد ناقص دزّة باش نخرجو مالتخلف و لازمنا نتباهاو بذللك في التلفزة لازمنا نوريو ذلك حتّى قبل وقتو...إمّالا هو على سواد عينينا يقولولنا سبّاقون...في البلدان الغربية اللي على قريب باش نولّيو كيفهم, الطبيب النساوي يخدم أكثرمالشواطن و يظهر في كلّ شاشة و برنامج..واحنا مشروعنا التبع و راكم لاحظتوها أعزّائي المشاهدين...و احنا بها المسلسلات المختارة المفروزة ما بين ألوفات المسلسلات الأخرى باش نعاونو الطبيب النفساوي يخدم على روحو...كلذ ما يكتظ بيرو البسي كلذ ما يقولو علينا شعب واعي و ترك التخلف...أحنا ناس حكماء نعرفو آش نعملو...غير تفرجو...مش لازم تفهمو...مش لازم تنقدو ...مش لازم تعرفو...غلاش الفساد...ما هو كعبتين يتلهاو بالأمر هاذا يزّي فيه البركة...إنتوما عليكم كان بالفرجة...واقتباس الشخصيات أكهو...وإللّى ما يقدرش, ينجّم يحاول يكذب على روحو...التونسي متفهم و أكيد فاهمك و ما هوش بش يمنعك و لاّ يحرمك من حقّك في التفييس والكذب على روحك..يا ولدي إللي في التلفزة موش خير منّك...كيفك كيفهم...كيما هوما عايشين عيش...إحلم و موت متعنكش في أحلامك...الحلم التونسي ليك إنتي يا تونسي..خوذ الري بان ب800دينار وإنتي ترسكي في الكار...إفرح إنّك تقترب من تحقيق أحلامك...حقق حلمك ...عش الحلم التونسي...حلّ التلفزة...ريسبيري...تنفّس...إكبت...شرجي...تعلّم...و علّم...عاود تفرّج...ما تفك كان وقت اللي تحسّ روحك مؤهل للمرض...عندنا الثقة فيك...

-ضروتانة:-

اللطف اللطف يا وليدي...مررتلي الفرجة و هي ماسمحها...

بناقص يا وليدي...إنتي ما ظهرلي كان باش تنفعك برامج السنة الدولية للشباب...حليلي على وليدي خجّ...إيجا دوّر تونس سبعاء...هاو وفى المسلسل..و حرمتني منّو بحكاياتك الفارغة...

"خذا سنكوح الكوموند وحطّ تونس ضبعة...يلقى جينيريك كاستينغ..شعّل وحيّد حطب..."

سنكوح:-

-توّة عاد يا ميمتي السكات...هذاية راهو الفهري مش بعابص كبّار...هذا ولد هولاندا...وزارة الفقافة...ما عندهاش بوفوار معاه..خدمتو كلّها إبداع و جديد في جديد...و يظربولو عالطيّارة...قلّو نجوم اليل ووزارة...الفنى...الوبى و الكرّادي...واللي عندو مشكلة مع الوزارة متاع الفقافة يسكر التلفزة و يمشي يواكب المسرحيات في المسارح...و يشري الكتب متاع ولاد بلادنا...بلادنا بخير وكلّ شيء كالماء فوق الزيت...غير مخوخ العباد محدودة....و متعبهم ريتم الحياة العصرية و سوم الحليب و الزيت و الخبز والت...

ضرّوتانة:

- أيّا مش كنت تقلي أسكتي...تي ضمّ كشختك عاد...

سنكوح:

- حاضر يامّة...

"يتكّى سنكوح عالبنك ما غير ما يتنهد...وبقات التلفزة هي اللي تحسس بيناتهم.."