13.5.10

وقفة طللية

أين أنت يا وطنية؟

أين أنت يا شاطئ الحريّة..

متى ألقاكِ يا وطنية؟

و متى أركب أمواجك يا بحر الحريّة؟

متى و كيف يمكن أن نعيش سويّة؟

ترى ماذا سيجمعنا و ماذا سيجمع أشلاء البشرية؟

اتكون حالة إبادة جماعية..

ام حمم براكين نفسيّة؟

هل تجمعنا براءة الهويّة...

ام سبع سماوات بنفسجيّة ؟

كيف الطريق إليك يا وطنيّة في زمن أصبح فيه الوطن بضاعة...

و أصبح فيه المواطن قطعة نقدية...

اين انت يا وطنيّة؟

اين انت يا وطنية؟

بلاّهي ردّي عليّ...منعوني مالكلام ما تزيدش تكمّل عليّا

نقرى باش ما نكتبش و ما نحكيش فيك باش ما يتلهاوش بيّة

شعلو الفتيلة بيناتنا يا وطنية...

إنتي عريانة في تركينة وانا زعمة كاسي روحي بخيال حاجة يسمّيو فيها ديمقراطية...م

لوقتاش يا حريّة؟

لوقتاش و علاش ما تتجلاّلنا كان في البرامج التلفزية...م

اُو وين نشوفك ريوس كبار دايرين بيك

و عباد راكعتلك و تزغريد و طبلة و عيساوية...م

شطيح و اناشيد و شوارع و كيّاسات مكسيّة...م

أنا حبّيت نعمل كيفهم... حتّى شويّة

اما منعتني...سكرتلي فمّي...كبلتلي يدّي

امواج بحر الحريّة...م

لطختني و بعدتني بعيد وين ثمّة لا معلّم و لا عبيد...م

وينك يا حريّة؟

يستغلّو في إسمك وانتي تلطخ فيّا...؟

الناس عايشة بترديد إسمك ...بتحريفو عن مواضعو و تلفيقو في بلايص لا تليق لا بيك و لا بيه ولا بِيّا...م

وإنتي معششتلي و مستعمرتلي فكري منطقي و مفزدتلي علاقاتي الإجتماعية...انشطتي السياسية...و معتقداتي الدينية...

علاش مانيش كيف العامّة؟

إندّد و نقدّد واسم الديمو إنردّد...م

علاش ما تخلّينيش نعيش عادي...؟

نزغرد ونطبّل و نشطح كيف اندادي...م

علاش هكّة يا حرّ...يا حريّة؟

علاش هكّة يا وطن ...يا وطنيّة؟

علاش هكّة قدركُم طاح و خلّيتوني عايش تحت رحمة ظلال حاجة يسمّيو فيها ديمقراطيّة؟

1 commentaires:

أعظم غاية a dit…

لقد فهمت مدى صدق كلماتك، وأنا معجب بهذا الفكر الذي فهم لغة الآخرين وتمكّن من التواصل معهم. فهو إذا فكر وطريقة خطيرة جدّا وأرجو أن تكرّسي هذه الموهبة في الخير