أين أنت يا وطنية؟
أين أنت يا شاطئ الحريّة..
متى ألقاكِ يا وطنية؟
و متى أركب أمواجك يا بحر الحريّة؟
متى و كيف يمكن أن نعيش سويّة؟
ترى ماذا سيجمعنا و ماذا سيجمع أشلاء البشرية؟
اتكون حالة إبادة جماعية..
ام حمم براكين نفسيّة؟
هل تجمعنا براءة الهويّة...
ام سبع سماوات بنفسجيّة ؟
كيف الطريق إليك يا وطنيّة في زمن أصبح فيه الوطن بضاعة...
و أصبح فيه المواطن قطعة نقدية...
اين انت يا وطنيّة؟
اين انت يا وطنية؟
بلاّهي ردّي عليّ...منعوني مالكلام ما تزيدش تكمّل عليّا
نقرى باش ما نكتبش و ما نحكيش فيك باش ما يتلهاوش بيّة
شعلو الفتيلة بيناتنا يا وطنية...
إنتي عريانة في تركينة وانا زعمة كاسي روحي بخيال حاجة يسمّيو فيها ديمقراطية...م
لوقتاش يا حريّة؟
لوقتاش و علاش ما تتجلاّلنا كان في البرامج التلفزية...م
اُو وين نشوفك ريوس كبار دايرين بيك
و عباد راكعتلك و تزغريد و طبلة و عيساوية...م
شطيح و اناشيد و شوارع و كيّاسات مكسيّة...م
أنا حبّيت نعمل كيفهم... حتّى شويّة
اما منعتني...سكرتلي فمّي...كبلتلي يدّي
امواج بحر الحريّة...م
لطختني و بعدتني بعيد وين ثمّة لا معلّم و لا عبيد...م
وينك يا حريّة؟
يستغلّو في إسمك وانتي تلطخ فيّا...؟
الناس عايشة بترديد إسمك ...بتحريفو عن مواضعو و تلفيقو في بلايص لا تليق لا بيك و لا بيه ولا بِيّا...م
وإنتي معششتلي و مستعمرتلي فكري منطقي و مفزدتلي علاقاتي الإجتماعية...انشطتي السياسية...و معتقداتي الدينية...
علاش مانيش كيف العامّة؟
إندّد و نقدّد واسم الديمو إنردّد...م
علاش ما تخلّينيش نعيش عادي...؟
نزغرد ونطبّل و نشطح كيف اندادي...م
علاش هكّة يا حرّ...يا حريّة؟
علاش هكّة يا وطن ...يا وطنيّة؟
علاش هكّة قدركُم طاح و خلّيتوني عايش تحت رحمة ظلال حاجة يسمّيو فيها ديمقراطيّة؟
1 commentaires:
لقد فهمت مدى صدق كلماتك، وأنا معجب بهذا الفكر الذي فهم لغة الآخرين وتمكّن من التواصل معهم. فهو إذا فكر وطريقة خطيرة جدّا وأرجو أن تكرّسي هذه الموهبة في الخير
Enregistrer un commentaire